هل أنت مستعد للتوظيف؟
مسيرة التوظيف الناجحة تبدأ بخطوة بسيطة
لقد بدأت بعض الشركات الرائدة في العالم مثل جوجل وأبل، بمطالبة موظفيها بالعودة للعمل من المكتب. ولا شك بأنك تتساءل: هل هذا هو القرار الصحيح؟ هل إنتاجية الموظفين تتحسن حقًا عند العمل من المكتب؟ وكيف يؤثر العمل عن بُعد على أداء الموظفين والشركة بشكل عام؟
سنجيب عن جميع هذه الأسئلة في هذه المدونة.
الآراء المختلفة حول نموذج العمل عن بُعد
لقد أعلنت شركة أبل مؤخرًا لموظفيها عن ضرورة الذهاب إلى المكاتب ثلاث مرات على الأقل أسبوعيًا. وفي شهر أبريل الماضي، تبنت شركة جوجل نموذج العمل الهجين، في حين فرضت شركة تسلا على موظفيها بالعمل من المكاتب لمدة لا تقل عن 40 ساعة أسبوعيًا.
ولكن العديد من الموظفين يعارضون هذا القرار (من ضمنهم موظفي هذه الشركات) ويصرون على أنهم يؤدون مهامهم على أكمل وجه أثناء العمل عن بُعد، حيث قال 92% من المشاركين في هذه الدراسة أنهم يمتلكون كافة أو بعض المواد التي يحتاجونها لإنجاز أعمالهم عن بُعد.
من ناحية أخرى، تعتقد العديد من الشركات أنه لا يمكن للموظفين أداء مهامهم بإنتاجية إلا عندما يعملون من المكتب، وأنه لديها الحق في فرض قوانينها على الموظفين الذين تدفع لهم رواتبهم.
وفي حين أنه بإمكان الشركات التقنية الرائدة “رشوة” الموظفين للعودة إلى المكاتب، إلا أن معظم الشركات الأخرى لا تستطيع ببساطة القيام بذلك، حيث ستخسر بعض الموظفين المتميزين إذا أجبرتهم على العودة إلى المكتب.
لذا، فإن أفضل طريقة لحل هذه المشكلة هي اعتماد نموذج العمل الهجين.
كيف تجعل نموذج العمل الهجين جذابًا للموظفين؟
إن نموذج العمل الهجين هو الحل الوسط الذي يرضي كل من مؤيدي نموذج العمل عن بُعد والعمل من المكتب. وفي استبيان أجرته جامعة ستانفورد، صرّح 55% من المشاركين أنهم يفضلون نموذج العمل الهجين.
ماذا يعني ذلك بالنسبة للشركات التي تفضل العمل في المكتب؟
ذلك يعني أنه لديها الفرصة لتبني نموذج العمل من المكتب مع كسب رضا الكفاءات التي قد تفضل العمل من المنزل في بعض الأوقات.
إذًا، كيف يمكنك إنشاء نموذج عمل هجين جذاب؟
إيجابيات وسلبيات نموذج العمل الهجين والعمل عن بُعد
إيجابيات نموذج العمل الهجين:
سلبيات نموذج العمل الهجين:
إيجابيات نموذج العمل عن بُعد:
سلبيات نموذج العمل عن بُعد:
الخلاصة
مع تفضيل الموظفين للعمل عن بُعد والعمل الهجين، ستحظى الشركات التي تتبنى هذه النماذج بفوائد أكثر، حيث سيكون موظفيها على استعداد لبذل أقصى ما بوسعهم من أجل تحقيق أهداف المنظمة.
مسيرة التوظيف الناجحة تبدأ بخطوة بسيطة